بعد فوز العراق.. ما هي سيناريوهات تأهل السعودية إلى كأس العالم 2026؟
يستعد منتخبنا الوطني السعودي الأول لكرة القدم لخوض مواجهة نارية أمام نظيره العراقي مساء الثلاثاء المقبل على ملعب الإنماء بمدينة جدة، في لقاء فاصل على بطاقة التأهل المباشر إلى نهائيات كأس العالم 2026، ضمن منافسات الملحق الآسيوي.
ويتصدر الأخضر السعودي المجموعة الثانية بفارق الأهداف عن منتخب العراق، بعد فوزه المثير على إندونيسيا (3-2)، مقابل فوز العراق الصعب على المنافس ذاته (1-0)، فيما ودّعت إندونيسيا المنافسة بلا نقاط بعد خسارتين متتاليتين.
وباتت مواجهة السعودية مع العراق يوم الثلاثاء حاسمة لتحديد المتأهل المباشر إلى المونديال، بينما سيخوض صاحب المركز الثاني مواجهة إضافية أمام وصيف المجموعة الأولى التي تضم قطر والإمارات وعُمان، من أجل بلوغ الملحق العالمي.
يدخل المنتخب الوطني السعودي اللقاء بميزة فارق الأهداف والأفضلية الهجومية، ما يعني أن التعادل مع العراق بأي نتيجة سيكون كافيًا لتأهله مباشرة إلى كأس العالم 2026، دون الحاجة إلى أي مباريات إضافية.
وتكمن هذه الأفضلية في أن الأخضر سجل 3 أهداف أمام إندونيسيا، مقابل هدف وحيد للعراق في المباراة ذاتها، وهو ما يمنح منتخبنا الوطني الأفضلية في عدد الأهداف المسجلة عند تساوي النقاط.
في حال تحقيق الفوز على العراق، سيرفع الأخضر رصيده إلى 6 نقاط، ليحسم صدارة المجموعة بالفوز الكامل ويتأهل مباشرة إلى مونديال 2026 دون أي حسابات أخرى.
وسيكون هذا السيناريو المثالي الذي يتمناه الجمهور السعودي وجهازه الفني، ليتوّج مشوار الفريق في التصفيات بأداء مقنع وإنجاز جديد للكرة السعودية.
أما في حال الخسارة أمام العراق، فسيخسر الأخضر بطاقة التأهل المباشر، ليخوض مواجهة فاصلة أمام وصيف المجموعة الأولى من أجل محاولة الوصول إلى الملحق العالمي، الذي سيحدد لاحقًا هوية المتأهل الأخير إلى كأس العالم 2026.
ينتظر عشاق الكرة الآسيوية والعربية موقعة جدة باعتبارها نهائيًا مصغرًا بين قوتين تاريخيتين في القارة، حيث يمتلك الأخضر السعودي خبرة المشاركات المونديالية المتكررة، بينما يسعى منتخب العراق للعودة إلى كأس العالم للمرة الأولى منذ نسخة 1986.
ويدخل المنتخب السعودي المباراة بمعنويات عالية وثقة جماهيرية كبيرة، مدعومًا بعاملي الأرض والجمهور، ساعيًا لتأكيد زعامته القارية وحسم التأهل.