حقيقة أزمة «تدريبات الصباح» في الاتحاد.. وكونسيساو يكسر الروتين القديم
كشف الإعلامي ماجد هود حقيقة ما تردد عن فرض المدير الفني البرتغالي سيرجيو كونسيساو تدريبات صباحية ثم التراجع عنها بسبب الحرارة، مؤكدًا أن المدرب الجديد لم يتراجع عن قراراته بل بدأ في فرض نظام صارم يعيد الانضباط إلى قلعة النمور بعد حقبة الفرنسي لوران بلان.
أكد الإعلامي الرياضي ماجد هود في تصريحات تلفزيونية أن ما تم تداوله بشأن فرض سيرجيو كونسيساو تدريبات صباحية على لاعبي الاتحاد ثم التراجع عن القرار بسبب ارتفاع درجات الحرارة غير صحيح تمامًا.
وأوضح هود أن كونسيساو لم يتراجع عن أي قرار، مشيرًا إلى أنه مدرب صارم وحازم في تطبيق الانضباط والنظام داخل الفريق منذ توليه القيادة الفنية.
وأضاف ماجد هود أن سبب انتشار الشائعة يعود إلى اختلاف أسلوب كونسيساو عن المدرب السابق لوران بلان، الذي كان يعتمد على تدريبات خفيفة لا تتجاوز الساعة الواحدة يوميًا، وهو ما أثر سلبًا على الجاهزية البدنية للاعبين.
وقال: «قد يكون التغيير المفاجئ في شدة التدريبات والانضباط وراء اعتقاد البعض بوجود خلاف أو تراجع في القرارات، لكن الحقيقة أن المدرب الجديد يسعى فقط لاستعادة الانضباط المفقود».
يعرف سيرجيو كونسيساو بشخصيته القوية وانضباطه الصارم داخل وخارج الملعب، وهي السمة التي لازمته طوال مسيرته التدريبية.
وخلال فترته القصيرة مع ميلان الإيطالي، فرض كونسيساو نظامًا غذائيًا دقيقًا على اللاعبين، وألزمهم بقياس الوزن يوميًا، إلى جانب تعليمات صارمة تتعلق بالنوم، والتعامل، والسلوكيات الشخصية، مما يعكس فلسفته القائمة على الانضباط كأساس للنجاح.
جاء تعاقد الاتحاد مع كونسيساو بعد رحيل الفرنسي لوران بلان عقب الخسارة أمام النصر بنتيجة 2-0 في الجولة الرابعة من دوري روشن السعودي.
وتتطلع إدارة وجماهير العميد إلى أن يسهم المدرب البرتغالي في إعادة التوازن للفريق وتحسين الأداء البدني والتكتيكي، خاصة أن الفريق يحتل حاليًا المركز الثالث في جدول الترتيب برصيد 9 نقاط من أربع مباريات.